القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر

 

  •   
HTML Online Editor Sample

 

سما_2910 غير متصل

MoHaMeD





 
عدد المساهمات : 322
تاريخ التسجيل : 18/07/2012
عضو مشرف لمنتديات باك نت
 
 
مُساهمةموضوع: القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام    القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام Emptyالخميس أغسطس 02, 2012 12:14 pm

القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام / متجدد - 12

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


اللهم بلغ جميع المسلمين رمضانات


اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك


اللهم أغفر وارحم لحيِّنا وميتنا ولصغيرنا ولكبيرنا ولذكورنا ولإناثنا


اللهم أعنا على الصِّيام والقيام وقراءة القرآن ووفقنا لصالح الاعمال


اللهم بارك لنا في كلِّ شيءٍ


اللهم نسألك حسن الخاتمة


وانْ لا تحرمنا منْ حوضِ نبيِّك


اللهم : صلّي وسلمْ وباركْ عليه وعلى آله وأزواجه وذرّيته


ولا تحرمنا منْ شفاعته


اللهم إنا نسألك رضاك والفردوس الأعلى منْ الجنَّة


ونعوذ بك من سخطك والنَّار


آمين يا الله يا بر ويا رحيم

الإخوة و الأخوات : حفظكم الله تعالى ورعاكم


وأسعدكم في الدنيا والآخرة

آمين


تفضلوا معي وعلى بركة الله تعالى


مع


القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية


مع ما تيسر من فقه الصِّيام


الحمد لله رب العالمين


اللهم صلّي وسلمْ وباركْ على سيدنا مُحَمَّدٍ


وعلى آله وأزواجه وذرّيته وأصحابه


وأخوانه من الأنبياء والصِّديقين والشُّهداء والصَّالحين


وعلى أهلِّ الجنَّة والملائكة أجمعين


كما تحبه وترضاه يا رب

آمين


.................................................. ............

بَغِيٌّ سَقَتْ كَلْبًا فَغَفَرَ اللهُ لَها
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، قَالَ : { غُفِرَ لِامْرَأَةٍ مُومِسَةٍ ، مَرَّتْ بِكَلْبٍ ، عَلَى رَأْسِ رَكِيٍّ ، يَلْهَثُ ، كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ ، فَنَزَعَتْ خُفَّهَا ، فَأَوْثَقَتْهُ بِخِمَارِهَا ، فَنَزَعَتْ لَهُ مِنْ الْمَاءِ ، فَغُفِرَ لَهَا بِذَلِكَ } ( رواه البخاريّ ) ، و ( لفظ مسلم ) : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : { أَنَّ امْرَأَةً بَغِيًّا ، رَأَتْ كَلْبًا ، فِي يَوْمٍ حَارٍّ يُطِيفُ بِبِئْرٍ ، قَدْ أَدْلَعَ لِسَانَهُ مِنْ الْعَطَشِ ، فَنَزَعَتْ لَهُ بِمُوقِهَا فَغُفِرَ لَهَا } ( رواه مسلم ).
إيضاحات : - [ الْبَغِيّ : الزَّانِيَة ، وَالْبِغَاء : هُوَ الزِّنَا ، رَكِيٍّ :ِ بِئْرٍ ، يُطِيفُ بِبِئْرٍ : يَدُور حَوْلهَا ، أَدْلَعَ لِسَانه : أَيْ أَخْرَجَهُ لِشِدَّةِ الْعَطَش ، الْمُوق : الْخُفّ : وهو ما يُلْبَس في الرِّجْل ، من جلدٍ رقيق ، نَزَعَتْ لَهُ بِمُوقِهَا : أي أخْرَجَتْ له الماءَ ، بِخُفِّها مِن البِئْرِ ].
من عبر القصتين : - 
أ -عِظَم أجر ، من أحسن إلى الحيوان.
ب - الْحَثّ عَلَى الْإِحْسَان ، إِلَى النَّاس ، لِأَنَّهُ إِذَا حَصَلَتْ الْمَغْفِرَة ، بِسَبَبِ سَقْي الْكَلْب ، فَسَقْي الْمُسْلِم أَعْظَم أَجْرًا.
ت - عِظَم فضل الله تعالى ،’ وسعة رحمته ، فهو يعطي العطاء الجزيل ، على العمل القليل.
جَرَاد مِنْ ذَهَبٍ
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه ، عَنِ النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : { بَيْنَمَا أَيُّوبُ يَغْتَسِلُ عُرْيَانًا ، خَرَّ عَلَيْهِ رِجْلُ جَرَادٍ مِنْ ذَهَبٍ ، فَجَعَلَ يَحْثِى فِى ثَوْبِهِ ، فَنَادَى رَبُّهُ يَا أَيُّوبُ ، أَلَمْ أَكُنْ أَغْنَيْتُكَ ، عَمَّا تَرَى ؟؟؟؟؟ ، قَالَ : بَلَى يَا رَبِّ ، وَلَكِنْ لاَ غِنَى لِى عَنْ بَرَكَتِكَ }}( رواه البخاريّ ).
إيضاحات : - خَرَّ : سقط ، رِجْلُ جَرَادٍ : جماعة من الجراد ، وهو من أسماء الجماعات ، التي لا واحد لها من لفظها ، مثل سرب من الطير ، يَحْثِى : يأخذ بيده ويرمي في ثوبه ].
من عبر القصة : -
أ – بيان جواز الاغتسال عرياناً ، إذا أمن عدم نظر أحد عليه.
ب – بيان : لطبيعة البشر ، في حب المال ، الا من شاء الله تعالى.
ت – عدم إستغناء البشر ، عن كرم الله تعالى.
ث – بيان لقدرة الله تعالى ، فيما يريد أن يفعله.
ج – بيان لعظيم عطاء الله تعالى ، الى عبده ونبيه أيوب الصابر عليه السلام ، فقد قال تعالى : { فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ }الأنبياء84 ، [[ وقد جاء في تفسير الجلالين : ( فاستجبنا له ) نداءه ( فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ) أولاده الذكور والإناث ، بأن احيوا له وكل من الصنفين ثلاث أو سبع ( ومثلهم معهم ) من زوجته وزيد في شبابها ، وكان له أندر للقمح وأندر للشعير ، فبعث الله سحابتين ، أفرغت إحداهما ، على أندر القمح الذهب ، وأفرغت الأخرى على أندر الشعير الورق ، حتى فاض ( رحمة ) مفعول له ( من عندنا ) صفة ( وذكرى للعابدين ) ليصبروا فيثابوا ]].
ح – بيان عظيم أجر الصابر لله تعالى ، في الدنيا والآخرة.


.................................................. .................
السؤال(23):هل يجوز للطالب الإفطار في شهر رمضان من أجل الامتحانات؟
الجواب:لا يجوز للطالب الإفطار في رمضان من أجل الامتحانات لأن ذلك ليس من الأعذار الشرعية المبيحة للفطر.

السؤال(24):هل المرض دائما يبيح لصاحبه الفطر أم أن هناك تفصيلاً؛وما هي الأحكام المتعلقة بالمريض إذا أفطر؟الجواب:من المهم معرفته أن المريض له حالات:
- إن كان قد مرض مرضا خفيفا بحيث لا يشق عليه الصوم؛فهذا يجب عليه الصوم ولا يحق له الإفطار.
- أن يكون مريضا بحيث يشق عليه الصوم؛ولكن هذا من الأمراض العارضة التي تزول؛فهذا يفطر ثم يقضي الأيام التي أفطرها بعد أن ينتهي رمضان؛(في أي وقت من السنة ولكن قبل رمضان القادم).
- أن يكون مرِض مرضاً لا يرجى برؤه من الأمراض المستعصية التي تتأخر في الشفاء؛كالصرع والسكري والكلى ؛(ويخبره الدكتور الثقة في عمله)أن الصوم يؤذيه ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة يتضرر بها؛فهذا يفطر ويطعم عن كل يوم مسكيناً؛لكل مسكين صاع من طعام أهل البلد ، ولا تُدفع الكفارة مالاً بل طعاما؛إلا إذا دفعها لجهةٍ ووكلهم بأن يشتروا عنه طعاما ويطعمونه المساكين؛فلا حرج حينئذٍ لأن التوكيل جائز.

.................................................. .....................................


المصادر

أولا :


كتاب دروسٌ وعبرٌ منْ صحيحِ القَصصِ النَّبويِّ


جمع وترتيب



شحاتة صقر

ثانيا :


كتاب الصيام سؤال وجواب

المؤلف

سالم العجمي

    

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات باك نت :: المنتدى الاسلامي :: الخيمه الرمضانيه-